مصر تواجه "صغار" بوركينا فاسو في ودية "سيئة السمعة".. كوبر يهرب من الهزيمة الثالثة.. وذكريات أمم "98" تسود برج العرب

 

يخوض المنتخب الوطني، مباراة ودية جديدة تحت قيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني للفراعنة، عندما يلتقي في السادسة مساءً، مع نظيره منتخب بوركينا فاسو، في المباراة التى تمثل الظهور الأخير للفراعنة قبل مواجهتى نيجيريا 25 مارس المقبل فى لاجوس والعودة 29 من الشهر ذاته ضمن التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2017 بالجابون.

 

فى التصفيات الأفريقية يحتل منتخب مصر المركز الأول برصيد 6 نقاط بعد الفوز على تنزانيا وتشاد، بينما يأتى النسور فى المركز الثانى برصيد 4 نقاط بعد فوز على تشاد وتعادل أمام تنزانيا.

  

كوبر يخشى الهزيمة “الثالثة” من الصغار:

 نال المنتخب الوطني، هزيمتين تاريخيتين حتى الآن، الأولى أمام تشاد فى الجولة الأولى بالتصفيات المؤهلة لمونديال 2018 والتى انتهت
بفوز تشاد بهدف نظيف، وهى الهزيمة الأولى للفراعنة على يد تشاد المغمور.

 

 الهزيمة التاريخية الثانية كانت على استاد أسوان حينما التقى منتخب الأردن وديًا، الشهر الماضي، وانتهت المباراة بخساراة الفراعنة بهدف نظيف، ولذا يخشى كوبر ومعاونية من أن ينال منتخبهم هزيمة جديدة قبل مباراة نيجيريا الحاسمة في مشوار التأهل للأمم الإفريقية.

  

– تاريخ مواجهة مصر وبوركينا فاسو:

 

ألتقى منتخب مصر بنظيره بوركينا فاسو في خمس مواجهات سابقة تفوق فيها الفراعنة بجدارة حيث التقى الفريقين 5 مواجهات ثلاث منها رسمية و2 ودية، فاز الفراعنة فى الثلاث مواجهات الرسمية جميعًا أبرزها فى أمم أفريقيا 1998 التى أقيمت فى بوركينا وفاز الفراعنة بلقبها وتغلب على الخيول 2/0 فى الدور نصف النهائى، وانتهت مباراتين بالتعادل الإيجابى “2/2 ” و”1/1″.

 

– كوبر في ورطة بسبب “الصغار”:

 

أعلن الأرجنتيني هيكتور كوبر، أن مواجهة منتخب بوركينا فاسو بالشباب لا يمثل اي أزمة بالنسبة له، مشيرًا إلى أنه يريد فقط تنفيذ تعليماته مع اللاعبين، إلا أن المباراة تُعد ثاني التجارب الفاشلة التي يورط فيها اتحاد الكرة، جهاز الفراعنة، بعد سلسلة من الأزمات التي فشلوا في تنسيقها، وتحديدًا ودية السنغال الذي تم إلغائها في أكتوبر الماضي، خلال معسر الفراعنة بالإمارات، نظرا لأن المنتخب الأولمبي السنغالي هو كان من سيخوض اللقاء وليس المنتخب الأول، وتكرر السيناريو ذاته مع بوركينا فاسو، لكن لم يتم إلغاء الودية كما حدث مع السنغال. 

 

Game
Register
Service
Bonus