صدمة شهدتها الأوساط الرياضية على المستوى الخاص، والإنسانية على المستوى العام، بتحطم طائرة فريق شابيكوينسي البرازيلي، وهي تتجه لكولومبيا، من أجل المشاركة في ذهاب نهائي بطولة “سود أمريكانا”.
حادثة أدت إلى وفاة من في الطائرة باستثناء خمسة أشخاص فقط، منهم اثنان من ضمن لاعبي الفريق البرازيلي.
وذكرت صحيفة “ذا صن” الإنجليزية أن هنالك حارس مرمى يدعى مارسيلو بويك، كان من ضمن المستبعدين من قائمة الفريق التي سافرت لكولومبيا.
وأشارت الصحيفة أن بويك صاحب الـ32 عام استأذن الجهاز الفني بعد السفر للقاء، كونه الحارس الثاني، وذلك بسبب رغبته في الاحتفال بعيد ميلاده مع عائلته وأصدقائه، ولكن لم يكون يعلم أن هذه المناسبة تسببت في إبقائه على قيد الحياة.
وتحدث أنطونيو أراوخو، وكيل أعمال الحارس، أن بعد إعلان سقوط الطائرة، شعر بصدمة كبيرة، وحزن شديد.